سمي بهذا الاسم نسبة لقرية المعامير التي بني فيها والجامع أسس حوالي في عام 1967م.
يذكر انه عندما شرع المرحوم الشيخ منصور الستري بإعادة بناء جامع سترة قام الشيخ بنقل صلاة الجمعة إلى مسجد الشيخ احمد الواقع بقرية المعامير وفي ذلك الوقت كانت صلاة الجمعة تستقطب الكثير من الناس من شتى القرى المجاورة ولذا كان المسجد يغص بالمصلين وحينها أقترح الحاج سعيد بن عباس على المرحوم الشيخ منصور أن يبنوا جامعا كبيرا يستوعب اكبر عدد من المصلين فبارك الشيخ مشروع الجامع وقام الشيخ منصور بتحديد موضع وبوصلة القبلة ومساحة الجامع وباشر
الاتصال ببعض التجار والوجهاء يدعوهم للمساهمة في المشروع وكان للشيخ منصور دورا بارزا في توفير الجانب المادي وحينها كان
المرحوم الحاج محمد بن علي والحاج سعيد بن عباس والحاج طاهر بن حسين ومعهم بعض اهالي القرية يباشرون مراحل البناء وتعجيله ، واثناء وضع القواعد تم
ذبح ثلاث ذبائح وقام المرحوم الحاج محمد بن مهدي بن الشيخ بحملها على ظهره ومررها على حدود الجامع وكان الدم يتصبب منها على الارض. (1)
وبعد اربع سنوات من البناء المتقطع تم الانتهاء من بناءه واقيمت صلاة الجمعة فيه مباشرة فكانت السيارات وباصات المصلين تأتي من شتى القرى فتملأ شوارع وأزقة القرية وكان هذا التجمع الكبير يستقطب باعة الخضرة والفواكه وتجار الأقمشة وغيرهم من الباعة المتجولين بالحمير والسيارات.
واما الذين ساهموا في بناء الجامع فأبرزهم المرحوم الشيخ منصور الستري والحاج محمد بن علي بن الشيخ والحاج سعيد بن عباس والحاج طاهر بن حسين وبعض أهالي القرية.
وبناء الجامع الحالي هو البناء الاول وشكله عبارة عن قسمين الاول مصلى كبير في الجهة الغربية ومساحته 60قدم×100قدم ويحوي المصلى على ثمانية عشر اسطوانة وفي الجهة الغربية يقع المحراب القديم المزخرف بالجبس والنورة واما النوافذ والابواب فمصنوعة من الخشب الساج وسقف الجامع مكون من الابيام الحديدية والألواح الخشبية(مربعات) والاسمنت وفي القسم الشرقي يقع حوش الجامع المفتوح على الهواء ومساحته 40قدم×100قدم وللجامع دورة مياه تقع في الجهة الشرقية الجنوبية وفي عام 1985م اضيفت للجامع قطعة ارض من الجهة الجنوبية وحاليا فيها بعض الاشجار وشقق للإيجار يعود ريعها للجامع وموقعها جنوب غرب الجامع.
ويذكر انه بعد هدم الجامع في الخارجية تم نقل النوافذ والابواب الى جامع المعامير وذلك لتعجيل بناءه والنوافذ والابواب ما زالت موجودة ليومنا هذا.
ويقع الجامع في الجزء الجنوبي من المعامير وموقعه كان عبارة عن ارض تعود ملكيتها الى المرحومين الحاج حسين بن حميد والمرحوم الحاج احمد بن سرحان وكانت الارض انذاك خالية
ويذكر ان اهل المعامير في السابق كانوا يسكنون في القسم الشرقي والشمالي والوسط وكان بعضهم يظعنون في الصيف في الجنوب بقرب موقع الجامع وكان في ذلك الجزء يوجد بيتين فقط وهما بين المرحوم الحاج محمد بن دسمال وبيت المرحوم الحاج محمد بن عباس والد الحاج عباس ابو فاضل وسامي وبعد ذلك استقر بعض الاهالي في مواقع مظاعنهم.
ومن الطرائف التي تذكر اثناء بناء الجامع يقال بان احد الاشخاص من اهالي الرفاع كان يعمل سائق شاحنة وكان يزود الجامع بالاحجار التي تستخدم للبناء وكان اميا لا يعرف القراءة ولا الكتابة والطريف انه كان يحسب عدد الشحنات بالمسباح وكان اذا سأل الحاج حسن بن متروك عن عددها يقول له ارجع للمسباح وفي كل مرة يعيد الحسبة من جديد.
واما عن صلاة الجمعة والجماعة فكانت تقام بإمامة المرحوم الشيخ منصور واحيانا بإمامة ابنه المرحوم الشيخ محمد بن الشيخ منصور واقام الجماعة فيه الشيخ علي بن محمد العصفور في فترة التسعينات واليوم تقام الجماعة فيه بإمامة الشيخ محمد حسن بن الملا عبد المهدي بن الشيخ.
واشهر المؤذنين الذين توالوا عليه كلا من الحاج محمد بن علي بن الشيخ والمرحوم الحاج عبدالنبي سرحان والحاج علي بن عبد الله آل حسين وعيسى بن علي بن حبيب بن دسمال.
(1)الحاج علي بن حسين بن قمبر
المصدر: كتاب دور العبادة والاحياء في قرية المعامير، تأليف المدون، 2008م
مشكور اخي جاسم على هذا الجهد الجبار..
ملاحظة: انت ذكرت المؤذنين و نسيت المؤذن المرحوم الحاج ابراهيم صالح((ابو صوحان))
أشكرك أخي الكريم على هذا التوثيق الجميل وسدد على طريق الخير خطاك
سؤالي: وهل الشيخ محمد حسن بن الملا عبد المهدي بن الشيخ الإمام الحالي للمسجد يستلم راتب من كادر الأئمة ام لا؟..مهم جدا بالنسبة لنا معرفة ذلك
وشكرا جزيلا
السلام عليكم
اهلا بك اختي ام حسنين
في الواقع لا علم لي بهذا الامر وبامكانكم سؤال الشيح محمد حسن عن الامر
تقلبلي تحياتي