عندما تقود وزيرة الثقافة والإعلام بنفسها حملة يوم الجمعة احتجاجا على انتهاك إحدى قنوات الري القديمة في مدينة حمد، فذلك يعني أن الأمور بلغت درجة الخطر.
هذه الحركة سبقها قبل أسبوعين، إعلان الوزيرة في ختام مسابقة الحاج حسن العالي، عن تسجيل عددٍ من المواقع الأثرية ضمن سلسلة التراث العالمي، وفي مقدمتها تلال عالي، وهي أكبر مقبرة أثرية في العالم، كانت تحتوي على أكثر من مئة ألف، فتقلصّ العدد بفعل التعدي عليها إلى خمسة آلاف!