البحرين كما وصفها العاملي الجزيني
كان أحد العلماء الذين جابوا بلاد الله الواسعة في طلب العلم ، هاجر من جبل عامل ، وطاف في الحواضر الشيعية المكتظة بالعلم والعلماء ، ولولا أنه عالم لما كان لتقييمه للعلم والعلماء أهمية تذكر . عاش في القرن الثاني عشر الهجري ومن حسن الحظ أنه ألقى عصاه في جزيرة أوال حيث تشرفت البحرين بأن يعفر هذا العابد جبهته الشريفة على ترابها في صلواته ، كما كان له أن ينال من ينابيع البحرين الدافقة فشرب من زلال علمائها الأتقياء ونهل من علومهم ومن حسن الحظ ثانية أنه دون جزءاً كبيراً من رحلته المباركة في