بحر من العلم ، جبل من الحلم ، قلم من الألم ، كتاب من الحياة وتجسيد لمعالم الأخلاق . هكذا وجدته أمامي لما أراد أن يكتب عنه قلمي.
من مواليد عام 1107هـ وجاءت ولادته المباركة في قرية الماحوز من قرى البحرين الكريمة وتربى أولاً في حجر جده المرحوم الشيخ إبراهيم ( قدس الله روحه ) وكان جده كريماً رحيماً ينفق جميع ما في يده على الضيوف والأرحام ومن يقصده من أهل الإسلام ، كان يذهب إلى الغوص ويتاجر باللؤلؤ ، فما كان ليدخر شيئاً ولا يحرص على شيء إلا وأظهره لساحة الاكرام .
وقد جعل للشيخ يوسف من يعلمه القرآن الحكيم والكتابة التي يقول عنها الشيخ نفسه .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحمك الله يا أبا محمد في مثل هذا اليوم الرابع من شهر ربيع الأول سنة 1186 هجرية ظهر يوم السبت توفي الفقيه المحدّث البحراني الشيخ يوسف بن الشيخ أحمد بن الحاج إبراهيم بن احمد آل عصفور الدرازي البحراني الحائري
نعم تفخر البحرين أن أنجبت مثل هذا العالم العامل الذي اشتهر بكتابه الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة والذي الفه في فسا أحدى مدن مدينة شيراز وقد تزوجها منها وذريته موجودين هناك كم سمعت والله العالم .
خادم تراب المؤمنين المدعو النويدري