صدر حديثاً كتاب «روافد من بلادي» للكاتب الصحافي قاسم حسين، ضمن مجموعة إصدارات صحيفة «الوسط». وهو كتاب في 91 صفحة، من القطع الكبير، يجمع بين سيرة المكان والإنسان، حيث ينقل لوحات اجتماعية متنوعة من حياة القرية (البلاد) التي كانت عاصمة للبحرين قبل أربعة قرون.
الكتاب من سبعة فصول، يتحدّث عن البدايات وعالم المدرسة وأجواء القرية خلال الستينيات والسبعينيات، ويرسم ملامح بعض الشخصيات العابرة في الزمان.
لدينا اهل في المحمره ومازالت ارضهم موجوده في البلاد القديم ويعرفون هناك بالشعباني
عائلة الشعباني في البلاد القديم معروفة، وهم أخوالي، لم أسمع عن أهل لنا في المحمرة، سمعت من جدي لأمي أنّ قسماً من العائلة نزح إلى القطيف في سنين غابرة وبالتحديد العوامية، لكن ذلك غير مستبعد لأن البحارنة نزحوا بأعداد هائلة إلى دول الجوار، القطيف والإحساء، دبي وعمان وقطر والكويت، قصبات جنوب إيران والمحمرة، البصرة، بل وصل بعضهم إلى بلدان أفريقية هرباً من الاضطهاد وجور الزمان!
كانت ايام جميلة بالفعل و حياة جميلة مع الكاتب الاخ العزيز سيد قاسم