أثناء زيارتي الى قرية باربار بتاريخ 24/12/2011م مررت ببعض المواقع الأثرية في قرية باربار ثم تجولت في تلك الأحياء القديمة التي بجانب المواقع الأثرية والنخيل وبعض الأماكن المهمولة المليئة بالنفايات، التجول في باربار يأخذك الى الماضي وينقلك الى الماضي الذي ما زالت آثاره شاهدا على اصالة هذا الشعب والقرى البحرانية التي يمتد تاريخها الى حضارات اضمحلت باربار وديلمون وتايلوس وغيرها من الازمان.
قصدت خلال الزيارة احد الأماكن الاثرية فوجدت اشخاص ينقبون في تلة تعلوها مظلة فعرفت انها
تعود لمسجد فتوقفت بجانبهم وبقيت معهم لفترة استقي منهم بعض المعلومات حول هذا الموقع، فقال احدهم انهم يعملون ضمن وزارة الثقافة والاعلام قسم الآثار وهم حاليا ينقبون هنا في مسجد الخيس الذي يطلق عليه هذا الأسم نسبة لوجوده في مكان الخيس أي الحشائش والأشجار الوعرة، والمسجد من المساجد القديمة جدا في باربار وعمره لا يقل عن 400 او 500 عام، وهذا تصورهم الأولي وربما عمر المسجد يتعدى هذا التاريخ فمنطقة باربار منطقة قديمة جدا والاستيطان البشري فيها يمتد لآلاف السنين أي قبل مجيئ الاسلام، ويعتقدون أن الموقع يحوي آثار قديمة حيث كانوا يبحثون عن ساجة في مقدمة المسجد ربما تعود لأحد علماء الدين من أهل المنطقة وقد عثروا على قواعد لاسطوانات صخرية وتم تحديد مساحة المسجد التي تساوي 40 قدم ×40قدم تقريبا، وأرضية المسجد مفروشة بالحصى البحري، وما زال التنقيب جاريا والبحث مستمر عن لقى أثرية ربما تكون مندرسة أسفل المسجد الذي يعلو عن سطح الأرض بمسافة متر ونصف المتر تقريبا، وقد التقطت صورا للموقع وبداية مرحلة التنقيب واترككم مع الصور:
المسجد من الجهة الشمالية
يلاحظ ارتفاع المسجد عن سطح الارض
يلاحظ وجود اسطوانات تحدد موقع مساحة المسجد
من الجهة الجنوبية
من الجهة الغربية
أسفل المسجد هنا كان يوجد نهر متدفق بالمياه العذبة ونخيل
خلف المصلى
المصلى من الداخل
التنقيب في جهة القبلة والبحث عن الساجة في نفس الموقع
يلاحظ تحديد الجدران والاسطوانات
التعامل بهدوء مع اي لقى أثرية أسفل المسجد
جدران المسجد جهة الشرق
قاعدة اسطوانة جهة الجنوب
جدار المسجد من الاعلاى جهة الشمال
قطع فخارية في موقع المسجد
جدران المسجد مكونة من الحجارة والطين
ارضية المسجد مفروشة بالحصى البحري
الجدران ما زالت موجودة وتدل موقع ومساحة المسجد
سنوات الجريش
جميل..,ولكن أرى أنه من المفترض على الجهات المسئوله عن المساجد والتي تتبع وزارة العدل أن تقوم بهذه المهمه لا وزارة الثقافة والاعلام.
كون آثار المسجد موقوفه للمسجد ومسئولية الاهتمام بالمسجد وأوقافة ترجع للجهات المسئوله عنه.
بجد مجهودك راااائع للغايه
استفدت منه موووووووت
مشكور وننتظر منك المزيد ومعلومات حلوه كده دايما
حقيقى المدونه متميزه جدا جدا وموضوعاتها مهمه للغايه
لكم منى كل تقدير واحترام
مشكوووووووووووووووووووووور