تقع قرية كرانة في منتصف الجزء الشمالي الغربي لجزيرة البحرين الأم، وهي تصنف إدارياً إلى المحافظة الشمالية، وتضم المجمعات السكنية التالية : 454 – 456 – 458 – 460. وهي واحدة من القرى العديدة التي تقع على جانبي شارع البديع، ويحدها من الشرق قرية حلة عبد الصالح، ومن الجنوب الشرقي قرية المقشع، وأما من جهة الغرب فيقابل القرية كل من قريتي جد الحاج وجنوسان، وأما من جهة الشمال فهي بساتين النخيل والبحر، ومن جهة الجنوب فيفصل بينها و بين قرية أبوصيبع شارع البديع.
اسم كرانة: لا نعلم إلى الآن منذ متى ارتبطت المنطقة باسم “كرانة” إلا أن أقدم ذكر لهذا الاسم كان قبل 450 سنة من الآن وذلك على النقش الوقفية
لقبر محمد بن ناصر بن عبد الله بن ربيع الأوالي” والذي توفي عام 1560 ميلادي والذي بني عليه مسجد عرف باسم مسجد الروضة. وعليه أن الاسم كان معروفا قبل هذا بعشرات أو ربما بضع مائة سنين.
نظريات حول اسم كرانة
نشر على موقع قرية كرانة عدد من النظريات حول اصل اسم كرانة من ذلك نظريات حول اشتقاق الاسم من عدة كلمات مرتبطة بالبحر من مثل الكراني وهو الكاتب الذي يذهب مع الغواصين. وكرانه هي ساحل (شاطئ). وكرانة وهي تعني القرية التي تقع على ساحل البحر. ويتردد عند الكثيرين أن سبب تسمية كرانة بهذا الاسم (كرّ) و (آنة) أن أهالي كرانة المزارعين كانوا يصنعون الكر بمهارة فائقة و لا زالوا و هو أداة يستخدمها المزارعون لصعود أشجار النخيل، ويبيعونه بأربع بيزات ( أي آنة واحدة) و هي عملة البحرين في الماضي خلال الأربعينات و ما قبلها، و لذلك سميت بهذا الاسم.
وأما أحد المعمرين بالقرية فيقول أن سبب التسمية هو أن أحد مزارعي القرية استخدم إيرانيًا لمساعدته في أعمال الزراعة ، و عندما طلب المزارع من الإيراني ركوب النخلة تردد الإيراني و طلب كرّا لذلك ، فأعطاه المزارع كرّا ، وعند ذلك قال الإيراني كرّآنة.
لمحة تاريخية عن كرانة
قبل أكثر من 4000 سنة من الآن كانت منطقة كرانة وما حولها تقبع تحت مياه البحر التي بدأت بالانحسار شيئا فشيئا حتى ظهرت أرض كرانة وما حولها وبدأ تكوين سواحلها وتربتها التي غدت من أخصب الترب. فبدأت المياه العذبة تتدفق فيها وتكونت العيون الطبيعية ونمت الأشجار المختلفة.
و في أوج قوة حضارة دلمون التي قامت على أرض البحرين بنيت مدينة دلمونية في موقع قلعة البحرين. ضمت تلك المدينة قصر الملك الدلموني والمكاتب الإدارية. أما المناطق المحيطة بالمدينة والمتكونة من منطقة كرانة والمقشع وغيرها من المناطق المحيطة بالمدينة فقد كونت قوس يحيط بهذه المدينة المطلة على البحر, وقد عرفت هذه القرى بالمنطقة المنتجة أوالقوس المنتج أي الذي ينتج المحاصيل الزراعية, فقد شكلت تلك المناطق قوسا يحيط بالمدينة تنتشر فيه جماعات من الشعب الدلموني الذين كانوا يبنون بيوتهم من سعف النخيل ويتعيشون بشكل أساسي من الزراعة. وقد كانت الحدائق في تلك المنطقة مليئة بشتى أنواع الثمار. وقد أصبح التمر في تلك الفترة من السلع المهمة والتي كانت تنتج بغزارة في منطقة القوس المنتج. وحتى بعد أن ضعفت حضارة دلمون وهجرها العديد من شعبها وهجرت مناطق كانت معمورة, بقيت منطقة كرانة معمورة بالسكان وعاش أهلها بصورة مستمرة جيل بعد جيل. هذا ما تثبته القبور التاريخية التي اكتشفت في كرانة والتي تعود لفترات تاريخية مختلفة يعود أقدمها للعهد الدلموني, وهذا يدل على وجود سلسلة غير منقطعة من الاستيطان في هذه المنطقة. فهناك ما يعود للعهد الدلموني المتقدم وغيرها للعهد الدلموني المتأخر وأخرى تعود للحقبة الهلنستية التي سبقت الإسلام.
وبدخول الإسلام وتوافد عدد أكبر من السكان. استعادت البحرين بعض من شهرتها التي فقدتها في حقب سابقة وبدأت تدريجياً في استعادة الاقتصاد الزراعي, وفي القرون الإسلامية الوسطى استعادت منطقة القوس المنتج نشاطها الزراعي والتجاري.
أقسام كرانة
في الوقت الراهن يوجد في قرية كرانة الأحياء التالية: الجنوب، الشمال، اللوزة، العسوج، المناعي، المحموديات، الاسكان, أما في السابق فقد كانت القرية قديماً مقسمة إلى قرى صغيرة متفرقة بين بساتين النخيل ولم يكن اسم “كرانة” شامل لكل تلك القرى بل كان في السابق يطلق على منطقة صغيرة ضمن قرية كرانة الحالية. فقد كانت هذه المنطقة قديما تضم قرى صغيرة وهي الرقعة، والهربدية، وروزكان، والجبيلات (وهناك منطقة أخرى في البحرين تعرف بهذا الاسم)، ونورجرفت، وكرانة، وحلة أو (كحلة) العين.
و قد أستمر أهل كرانة مئات السنين يعيشون بين العيون والنخيل. وقد وصلتنا إحصائيات ووصف في نهاية القرن التاسع عشر للقرى المتفرقة التي تضمها كرانة ضمن كتاب دليل الخليج للوريمر وقد جاء فيه ذكر جميع المناطق التي ذكرت سابقا باستثناء كحلة العين أو حلة العين التي لم يرد لها ذكر.
ومن الوصف العام لتلك المناطق والذي سنفصله لاحقا يلاحظ أن كرانة بها آلاف النخيل بالإضافة لأشجار الفواكه المختلفة. و قد عمل أهل تلك المنطقة في ثلاثة مجالات هي:
1 – الزراعة, وهي السائدة بصورة عامة على جميع المناطق
2 – صيد الأسماك, وقد أقتصر على أهالي روزكان.
3 – الغوص للؤلؤ, وهو مقتصر على أهالي الجبيلات والرقعة.
و يلاحظ أنه باستثناء الجبيلات والرقعة لم يأتي في وصف أي من المناطق الأخرى أن أهلها يمتلكون قوارب, وهذا لا يعني أنهم لا يعملون في صيد البحر فغالبية أهل البحرين يصطادون السمك إلا أن الزراعة تطغي بصورة عامة. هذا ما كشفته العديد من الدراسات والتي توصف أهل البحرين بالمزارعين على وجه العموم.
وصف لأقسام كرانة قديماً
الوصف هنا بحسب ما جاء في دليل الخليج النسخة الإنجليزية المطبوعة عام 1908م.
1- روزكان:
وكانت تقع على مسافة ربع ميل غرب قلعة البحرين. و كانت تتكون من 20 عريشاً يمتلكها بحارنة يعملون في الزراعة و صيد الأسماك. و كان بها 5000 (خمسة آلاف) نخلة إلى جانب أشجار الليمون و غيرها من أشجار الفواكه المختلفة كالرمان و البرتقال و الموز والصبار الهندي و غيرها.
2- الجبيلات:
وتقع شرق روزكان ومتصلة بها أي أنها بين روزكان وقلعة البحرين. وكان بها 10 أعراش (جمع عريش) يمتلكها بحارنة يعملون في الزراعة والغوص (للؤلؤ). و تمتلك عدداً من القوارب وقواربها مشتركة مع قرية الرقعة.
3 – الرقعة:
و تقع على بعد ثلاثة أرباع الميل غرب قلعة البحرين. و كان بها 10 أعراش يمتلكها بحارنة يعملون في الزراعة و الغوص (للؤلؤ). و هي محاطة بآجام النخيل الكثيفة و التي يبلغ عددها قرابة 8000 (ثمانية آلاف) نخلة. و يمتلك أهالي هذه القرية مع أهالي قرية الجبيلات 23 قاربا من نوع الشوعي والسنبوك تستخدم في رحلات الغوص للؤلؤ.
4- الهربدية:
وتقع غرب روزكان على بعد نصف ميل غرب قلعة البحرين. وتضم 20 عريشاً يمتلكها بحارنة يعملون في الزراعة وصيد الأسماك.
5 – كرانة:
كانت تتكون من 60 عريشاً وتقع غرب جنوب غربي قلعة البحرين و تبعد عنها بمسافة ثلاثة أرباع الميل أي أنها تقع جنوب قرية الجبيلات وأهلها من البحارنة ويعملون في الزراعة.
6 – نور جرفت
تقع على مسافة ميل واحد غرب قلعة البحرين و بها 20 عريشاً يمتلكها بحارنة يعملون في الزراعة. و بها قرابة 2500 نخلة بالإضافة لأشجار الفواكه المختلفة.
7 – حلة العين
ذكر حلة العين محمد علي التاجر في كتابه حيث قال:
“وهي قرية تقع جنوب غرب كرانة، وهي ذات نخيل باسقة ومياه دافقة وأهلها فلاحون”.
العيون الطبيعية في كرانة
توضح الخارطة السابقة مواقع العيون الطبيعية المختلفة التي كانت توجد في كرانة و المناطق المجاورة. وهذه الخارطة رسمت وفق دراسات الخمسينيات وبداية السبعينيات. ويلاحظ من الخارطة وجود أربع عيون رئيسية في منطقة كرانة أو حدودها في تلك الفترة. فالقرب من الحدود الجنوبية الشرقية توجد عينان طبيعيتان. إحداهما عين الجن أو العين العودة. أما العين الأخرى فقد كانت موازية لها من الجهة الغربية من القرية وتسمى عين فضل وقد اندثرت ودفن موقعها حاليا وكانت كلتاهما تسقيان أهل القرية ومزارعهم بواسطة جدولين يجريان بطول القرية من الجنوب إلى الشمال ويصب بقية الماء في البحر ويؤخذ الماء منهم لسقي الزراعة بواسطة الغراريف الصغيرة.
وهناك عين أخرى توجد في أقصى الجنوب و هي مرتبطة بجدول طويل يتجه شمال غرب القرية. و يلاحظ و جود عين رابعة في الحدود الغربية للقرية.
عين فضل
وهي من العيون المندثرة في القرية و تقع في جنوب غرب القرية، بين مسجد فضل و بيت سيد عيسى سيد علي سيد سالم، و قد كانت تروي مزارع القرية و يمتد ماؤها المتدفق إلى شمال القرية حيث يصل إلى عين غدور، و يوجد العديد من الغرافات على مجرى الماء هذا و يستخدمها أبناء القرية في ري مزارعهم.
عين الجن أو العين العودة
تقع عين الجن في الجهة الشرقية من قرية كرانة في منخفض تحيط به البساتين من جهة الشرق ومنازل القرية من الجهة الغربية والجنوبية. ويتدفق ماء هذه العين ليصب في حوض ينساب منها إلى جدول طويل يتجه ناحية الشرق لري المزارع المجاورة. و كانت في الماضي تستخدم للسباحة و غسيل أهل القرية.
كما انه كان في القديم تقام فزعة سنويا من قبل أهالي القرية الذين يعملون بالزراعة و قد كان يطلب من كل صاحب وضح بإحضار عاملين للمشاركة في الفزعة التي تقام لتنظيف العين و النهر (الساب) و بذلك يتجمع 28 شخصا على الأقل حيث كانوا يبدءون العمل من شمال القرية في الساب إلى أن يصلوا إلى العين في جنوب القرية، و يقومون بتنظيفها و إزالة الأوساخ و العوائق و النباتات و الحشائش عن مجرى الماء من العين إلى النهر إلى البحر، و قد كان يحضر أغلب أفراد القرية للتجمهر.
قانون الري
وقد كانت هذه العين تمد مزارع القرية بالمياه الغزيرة فقد كانت تسقي المقيسم، والهربدية، والمحموديات، والسردحة، والخراب، والبديعة، وروزكان. ويوزع ماء العين لري الأراضي المختلفة وفقاً لأعراف توارثتها العامة منذ قديم الزمان وقد تم جمع هذه القوانين وتم طباعتها من قبل الحكومة عام 1960م ليتم العمل بها وقد عرفت بسم “قانون مياه النخيل” وقد نص القانون الأول منها على التالي:
“العين تشتمل على أربعة عشر وضح إذا كانت لها ساقية واحدة أو اكثر والوضح من طلوع الشمس إلى غروبها إن كان صيفا أو شتاء ونصف الوضح من طلوع الشمس إلى وقت الزوال ليكون نصف اليوم إذا كان نهارا وكذلك من وقت الزوال إلى غروب الشمس وليلا من غروب الشمس إلى نصف الليل الأول أو من نصف الليل الأخير إلى طلوع الشمس وثلث الوضح ثلث النهار أو ثلث الليل وكذلك ربع الوضح ربع أو ربع الليل”
وقد خضعت عين الجن لهذا القانون حيث كان أهل كرانة يعملون بنظام الوضح.
وصف عين الجن
عين الجن ذات شكل غير متماثل وحسب إحصائيات نهاية الثمانينات يبلغ طولها 18 متر وعرضها 11 متر. و للعين منبعين رئيسيين أحدهما في الوسط والآخر في الجزء الغربي. وتقع العين في منحدر طبيعي أسفل المنطقة السكنية مما يجعلها تستقبل مياه المجاري المتسربة إليها من المساكن المحيطة بها. هذا الانحدار والموقع يجعل من سقوط الأطفال الذين يمرون بجنبها أمراً يسيراً وعلى حد زعم كبار السن فقد مات فيها الكثير من أبناء القرية الذين كانوا يسبحون فيها والواقع هو إنزلاق أو سقوط من لا يعرف السباحة داخل العين فظن الناس أن الجن هم الذين قلبوهم في قاع العين. وتعرف أيضا باسم “عين العودة” وذلك لكبرها.
تدهور عين الجن
لوحظ ضعف تدفق الماء في العين منذ بداية السبعينيات. إلا أن التدفق أستمر حتى نهاية الثمانينات. وفي منتصف التسعينيات لم يتبقى من هذه العين إلا فجوة كبيرة متهالكة الجوانب, وقد بنيت هذه الجوانب من الجهة الغربية بالطابوق والأسمنت من قبل مالكي الأرض التي تقع بها. وقد تم تركيب مضخة بها وأصبحت تصب مائها في بركة صغيرة ملحقة بالعين. و لها جدول صغير لا يزيد أرتفاعه عن قدم واحد يمتد إلى الجهة الشرقية ليسقي البساتين المحيطة ثم يتشعب هذا الجدول إلى جداول ترابية يتدفق فيها الماء.
وقد تحولت العين في سنواتها الأخيرة إلى خطر يهدد الصحة العامة و يسبب تلوثا بيئيا وذلك لمتلائها بالنفايات والقمامة واستقبالها لمياه المجاري المتسربة من المنازل التي تقع في الجهة الغربية. وقد أصبحت العين تسبب أيضاً خطراً على الأطفال لعدم وجود سور حولها.
مسجد عين الجن (مسجد الشيخ إبراهيم)
على غرار العيون القديمة يرفق بالعين مسجد وهو مسجد الشيخ إبراهيم, والذي ويوجد به قبر للشيخ إبراهيم. ويقع هذا المسجد بالقرب من عين الجن شرقاً ويصل بينه وبين العين درج مبني من الحجارة والجص ينتهي بمكان معد للوضوء وهو من أقدم مساجد القرية. وقد كان في منتصف التسعينيات مبنى متهالك ذو مساحة صغيرة, وبالرغم من عدم ترميمه في تلك الفترة إلا أنه كان جميلا جدا, فقد كان له صفين من الأعمدة المتوازية ذات الشكل الهندسي الجميل, و سقف مزين بالمنقور والدنجل وقد بدى متهالكاً وتغيرت ألوانه الأساسية.
وقد هدم هذا المسجد وأعيد بناؤه بناءاً حديثا حيث قامت الأوقاف الجعفرية بإعادة بنائه في عام 2000 م.
البعد الأسطوري في عيون الجن
نشر بروفايل في جريدة الوقت عن قرية كرانة وقد تم الأشارة فيه إلى تعدد قصص الجن في القرية كرانة حيث جاء فيه :
“موارد الماء والعيون للجنّ والناس. النهار للناس كلّه وللنخيل، وللجنّ الليل قبل أن يبزغ الفجر، حتى سميت إحدى أهم العيون باسم “عين الجن”. قيل إنّ فلاحي كرانة يرون الجن ليلاً عند جداول، و”مساكر” الماء، فيعود بعضهم لشدّة خوفه إلى القرية ليحكي، وآخرون لا يكترثون. وقيل الجن في البحر أكثر يعترضون البحارة ويتحولون حتى اشتكى بعضهم في الشمال من جنّية عنيدة إلى البحار الحاج أحمد الحمران، فأحضرها إلى وسط القرية ليلاً وهددها إن هي لم تعاهده على ترك البحارة في حالهم سيتركها حتى الصباح ففعلتْ”.
الموضوع جيد ولكن يعاب عليه في نقاط ربما لم تكن واضحة للكاتب, فقد ناقش الكاتب كرانة كوحدة مستقلة وهذا ما يحدث عادة في الدراسات المناطقية في البحرين وهو خطأ شائع فهناك عموميات مشتركة بين القرى وهناك خصوصيات لكل قرية ولا يمكننا أن نأخذ عمومية يشترك فيها الجميع وتخصيصها أو نقاشها بمعزل عن المنظومة ككل. ففي البحرين بصورة عامة في الماضي يعتقد بوجود جن داخل آجام النخيل الكثيفة والمتشابكة وكذلك ارتبطت العديد من العيون في كافة أرجاء البحرين بقصص الجن ولازال العديد يتذكر قصص “الخبابا” التي تختبئ في النخيل الكثيفة حتى ارتبطت عند كثير من الناس أن مسكن الخبابا في النخيل. ومثل هذه الصور تصبح مبالغ فيها في القرى أو المناطق كثيرة النخيل. وعليه فارتباط حكايات الجن إذاً مرتبط بغابات النخيل. وبذلك فقصص الجن ليست حصرية على قرية كرانة أو عين الجن فقط.
ونخلص من ذلك أنه كلما كثرت المزارع والنخيل والعيون في أماكن لا يوجد بها إنارة أو قليلة الإنارة كثر الحديث عن تواجد الجن فيها وما أكثر تلك القصص التي كانت تروى عن أماكن مسكونة في العديد من مناطق البحرين.
حسين محمد حسين الجمري
ملاحظة
هذا الموضوع منقول من موقع الاخ حسين محمد حسين الجمري
وهذه وصلة الموقع
http://culturebh.wordpress.com
مع الاعتذار للاخ حسين اذ لم نذكر الاسم في مقدمة الموضوع المنقول