وقعة الساعة حدثت في عام 1923م وهي حادثة بسيطة لكن تداعياتها كانت كبيرة وقد وثقتها المراسلات التي جرت بين المقيم السياسي البريطاني في البحرين والمعتمد البريطاني في ابو شهر وقد نقلت مي الخليفة بعض المراسلات في كتابها ساب ازاد ورجال الدولة البهية وهنا سانقل لكم بعض الصفحات دون اي تعليق عليها ويمكنكم مقارنة احداث تلك الفترة بواقعنا الحالي ولا شك ان النتيجة ستكون ان التاريخ يعيد نفس السيناريو والاحداث بعد 91 عام.